02 يوليو 2020 – المركز الإعلامي للجنة الأولمبية الوطنية
بحثت اللجنة الأولمبية الوطنية استعدادات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بالعاصمة اليابانية طوكيو العام المقبل، إذ استعرضت مع اللجنة المنظمة للألعاب مستجدات الأمور التنظيمية كافة، لاسيما الوقائية منها.
وحضر الاجتماع الذي عُقد بتقنية الاتصال المرئي مساء أمس أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية، وبطي العبدولي مدير متابعة الأداء والتطوير باللجنة، وكلّ من ميشال كمروف مسؤول العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية عن غرب آسيا، وغبريال اندريد المسؤول اللوجستيي للقرية الأولمبية بطوكيو.
واستعرضت اللجنة الأولمبية جهود اللجنة المنظمة بطوكيو في ظل الظروف الراهنة، حيث تم التركيز على آليات حماية وسلامة الرياضيين سواء خلال تواجدهم بالقرية الأولمبية أو أثناء المنافسات الرياضية، وهو الأمر الذي اتضح من خلاله حرص الجهة المنظمة على الناحية الصحية ووضعها كأولوية ومحور عمل رئيس طوال فترة الحدث، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية وتحضيرات مسبقة.
وأكدت اللجنة الأولمبية خلال الاجتماع مشاركاتها في الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم، وجاهزية رياضييها المتأهلين حتى الآن في خوض غمار المنافسات مع نخبة الرياضيين المشاركين، كما تم التأكيد على حضور حفلي الافتتاح والختام وتقديم كل أنواع الدعم للبلد المستضيف لإنجاح التظاهرة الرياضية الكبرى.
من جانبه أوضح أحمد الطيب أن اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية قد اعتمدت إجراءاتٍ أكثر فعالية ودقة عن المعتاد، بهدف بث الاطمئنان في نفوس الرياضيين والوفود والبعثات الرياضية المشاركة، وقامت بالعديد من الخطوات الهامة لتحقيق تلك الرؤية ومنها تدشين مركزاً طبياً ضخماً يوفر كل الإمكانات الطبية داخل القرية الأولمبية، ويختص بالتعامل السريع مع إصابات الرياضيين، وكذلك اعتماد آلية الدخول والخروج من القرية باستخدام أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية.
وأشار الطيب إلى أنه بإمكان الاتحادات تنظيم معسكرات لرياضييها المتأهلين سواء بطوكيو أو غيرها من المدن بالتعاون مع التضامن الأولمبي، ومن ثم يقوم الاتحاد بإعداد البرنامج الزمني وخطة عمله.
Comments