top of page
Anchor 1

ختام مشاركة الإمارات في ألعاب طوكيو الأولمبية


اختتمت مشاركة الإمارات بفعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من( 23يوليو -8 أغسطس) بمشاركة 11839رياضي يتنافسون في 33رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشآة رياضية.

وشهدت مشاركة وفدنا الرياضي في 4 رياضات بأولمبياد طوكيو من خلال الرياضيين ال 5 المشاركين وهم سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني الذي حل بالمركز ال 24 بمسابقة السكيت برصيد 117 نقطة، والثنائي فيكتور سكرتوف وإيفان رومانكو لاعبا منتخبنا الوطني للجودو اللذان غادرا من دور ال 32 لوزن تحت 73 كغ ووزن تحت 100 كغ على الترتيب.

وسجل يوسف المطروشي الذي حل بالمركز ال 50 بسباحة 100 متر حرة زمن 51:50 ثانية بعد ظهور جيد في أولى مشاركاته الأولمبية، كما ودع محمد حسن النوبي عداء منتخبنا الوطني المنافسات عقب تسجيله زمناً وقدره 10:59 ثانية بالجولة التمهيدية ليتأهل إلى الجولات الختامية التي شهدت تحقيقه زمناً10:64 ثانية بالمركز الثامن .

ولم يُكتب لأبنائنا المشاركون في النسخة الثانية والثلاثين من الألعاب الأولمبية والمشاركة العاشرة للإمارات في الأولمبياد تحقيق أي إضافة جديدة لرصيدنا من الميداليات الأولمبية الملونة بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الحفرة المزدوجة (دبل تراب) في أولمبياد أثينا عام 2004، وبرونزية سيرجيو توما في الجودو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وأكد ناصر التميمي أمين عام اتحاد الجودو والمصارعة أن دورات الألعاب الأولمبية لها خصوصية وطابع مختلف عن بقية الاستحقاقات وخاصة رياضة الجودو التي يصعب فيها توقع البطل والخاسر، نظراً لتقارب المستويات حيث أن تفاصيل بسيطة للغاية من الممكن أن تحسم الميداليات لبعض اللاعبين، في الوقت الذي يبتعد التوفيق فيه عن بعض اللاعبين الآخرين بالرغم من قوة مستواهم وجاهزيتهم، فالأمر يكون غير معروف عند وجود أفضل 20 لاعب بالعالم، وفي دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بطوكيو العديد من الأبطال الأولمبيين السابقين وأبطال العالم غادروا المحفل الأولمبي دون تحقيق ميدالية ملونة وخرجوا من الأدوار التمهيدية، وكذلك العديد من الدول القوية وصاحبة الباع الطويل في رياضة الجودو مثل أذربيجان وكازاخستان وروسيا المشاركة بكافة الأوزان والتي لم تحقق أي ميداليات حتى الآن، حيث تبلغ ميزانية إعداد لاعبي الجودو في روسيا 100 مليون دولار للأربع سنوات، بمعدل 25 مليون دولار للعام الواحد.

كما أكد اللواء محمد عبد الله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى ضرورة وجود برنامج مبتكر يضمن الارتقاء بمستوى أم الألعاب ويحتاج إلى منظومة مبنية على نظام مؤسسي حوكمي، مشيراً إلى أن الامارات وفقاً لرؤيتها وضعت استراتيجية لأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد ومن ضمن ذلك الارتقاء برياضة الإمارات للمنافسة على المستوى الدولي وخاصة في المشاركات الأولمبية وتحقيق الإنجازات.

وأضاف المر " نعمل حالياً في الاتحاد على استحداث استراتيجية تتضمن مجموعة من المحاور أبرزها الاهتمام باللعبة داخل الأندية وصناعة الأبطال ودعم الرياضة المدرسية وتطوير رياضة ألعاب القوى النسائية وتوطين الحكام والمدربين "


واعتبر سعادة سلطان السماحي رئيس اتحاد السباحة أن مشاركة يوسف المطروشي في الأولمبياد بمثابة البداية الجديدة للسبّاح الباحث عن التميز في عالم رياضة السباحة، مشيراً إلى أن الدعم الذي وجده الاتحاد من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية كان دافعاً لتأهيل اللاعب واقترابه من رقم التأهل الأولمبي في بطولة مصر الدولية، حيث يملك يوسف المطروشي ما يقارب من 35 رقم قياسي مسجل باسمه وهو ما يعني أنه الأفضل في تاريخ السباحة الإماراتية حتى الآن بالأرقام التي حققها وهو لم يتجاوز 19 عاماً.

وأشار أحمد الطيب مدير وفد الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو أن السباح يوسف المطروشي سيكون رقماً صعباً لرياضة الإمارات، نظراً لما لمسه الجميع من حماس وشغف كبيرين لديه، مؤكداً أنه سيكون من الرياضيين الذين نعول عليهم في تحقيق أرقاماً مميزة خلال المرحلة المقبلة وتحقيق ميدالية آسيوية لسباحة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية العام القادم، كما أننا على ثقة في تأهله بأولمبياد باريس عام 2024 من خلال أرقامه الشخصية ومستواه المشرف والمتطور دون انتظار بطاقات دعوة.





bottom of page