top of page
Anchor 1

اللجنة الأولمبية الوطنية تكشف تفاصيل مشاركة الإمارات في الألعاب الآسيوية للشباب وألعاب التضامن الإسلامي


  • 152 رياضياً يمثلون الإمارات في الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بالبحرين

  • الإمارات تشارك بـــ96 رياضياً في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض

  • مشاركة الإمارات في الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بالبحرين تحمل طابعاً تاريخياً

  • الإمارات تحصد 23 ميدالية في دورات ألعاب التضامن الإسلامي

كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بدورتي الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بمملكة البحرين الشقيقة خلال الفترة (22-31) من شهر أكتوبر المقبل، والنسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة مساء اليوم (الاربعاء) بمقرها في دبي بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية ومختلف وسائل الإعلام.


ونقل أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية في بداية المؤتمر الصحفي تحيات سعادة فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة، قبل البدء في الإعلان عن أن وفد الإمارات سيخوض غمار الألعاب الآسيوية بالبحرين التي تشهد مشاركة نحو 5000 رياضي من 45 دولة آسيوية، يتنافسون في 24 رياضة و253 مسابقة وتخوض الإمارات الحدث في 19 لعبة هي كرة اليد، كرة السلة (33x)، الفروسية بمسابقتي قفز الحواجز والقدرة، ألعاب القوى، السباحة، الدراجات بمسابقة الطريق،الملاكمة، المواي تاي، رفع الأثقال، الترايثلون، التايكواندو، تنس الطاولة، سباقات الهجن، الرياضات الإلكترونية، الريشة الطائرة، الجولف، الجودو، الجوجيتسو، والرياضات القتالية MMA وذلك بوفد مكون من152 رياضياً بواقع 107 لاعباً و45 لاعبة.


واستعرض أحمد الطيب، أبرز التفاصيل الخاصة بالحدث وبرنامج المسابقات والأجندة الزمنية، مشيراً إلى إدراج رياضات مثل الفروسية (القدرة) والجوجيتسو والمواي تاي ضمن البرنامج الرياضي للدورة لأول مرة، وهو ما يمثل إضافة تاريخية تعكس التطور المتسارع للرياضة الآسيوية وتعزز التبادل الثقافي والرياضي بين الشباب.


وأضاف" الدورة مخصصة للفئة العمرية من 14 إلى 18 عاماً، وهي تُعد محطة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، وتشكل منصة مثالية لاكتشاف المواهب الواعدة وإعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في كبرى الاستحقاقات، بما في ذلك الألعاب الآسيوية للكبار والألعاب الأولمبية. كما تتيح للاعبين فرصة اكتساب خبرة دولية قيّمة، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويدعم تطورهم الرياضي والنفسي "


ويفتتح منتخبنا الوطني لكرة اليد مشوارنا بالدورة يوم الـ19 من أكتوبر الجاري بملاقاة كازاخستان، فيما يواجه هونج كونج في الـ20 من أكتوبر، يليها بيوم المباراة الأخيرة بمنافسات المجموعة الثالثة بمواجهة نظيره الإيراني.


كما كشفت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية كذلك عن معطيات مشاركة اللجنة في النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تقام للمرة الثانية على أرض المملكة العربية السعودية بعد النسخة الأولى عام 2005، حيث تقام هذه الدورة بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة، مشيراً إلى أنه على مدار جميع نسخ هذه الدورة لم تغب الإمارات عن المشاركة وحصد الميداليات والوقوف على منصات التتويج، إذ تشارك الإمارات في النسخة السادسة بــ 15 رباضة تتضمن الجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والمواي تاي، والتايكواندو، ألعاب القوى، والسباحة، والفروسية، والمبارزة، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والألعاب الإلكترونية، والهجن، إضافة إلى ألعاب القوى ورفع الأثقال لأصحاب الهمم، وذلك بوفد مكوّن من 96 رياضياً بواقع 64 لاعباً و32 لاعبة.


استهل سعادة ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الشؤون الفنية أعمال المؤتمر بالحديث عن أهمية المشاركات والمحافل المقبلة بهدف تطوير المواهب الشابة، وتعزيز الخبرة التنافسية، ورفع مستوى الرياضة الوطنية، وتعزيز التعاون والتبادل الرياضي، وذلك انطلاقاً من رؤية ونهج اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية .


وأضاف التميمي أن اللجنة الفنية قد استعرضت قبل عام تقريباً الإستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028 والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام (2008 – 2011) و (2010 – 2014) وتشمل جوانب عدة منها اختيار الرياضيين وتطويرهم من خلال انتقاء المواهب والتدريبات الخاصة المكثفة، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.


تحمل مشاركة وفد الإمارات في الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بالبحرين طابعاً تاريخياً، لاسيما وأن أول تتويج في هذه الدورة لصالح الدولة، سيعلن تسجيل الميدالية الافتتاحية في تاريخ مشاركتنا بهذا المحفل التي بدأت في العام 2009 بالنسخة الأولى في سنغافورة، حيث لم يتم تحقيق أي ميداليات في النسخ السابقة، الأمر الذي سيعزز الدافع لدى جميع الرياضيين المشاركين للظفر بهذا الإنجاز الفريد في مسيرة الدولة بالدورات الآسيوية للشباب.

حققت الإمارات إجمالي 23 ميدالية ملونة في تاريخ مشاركاتها بدورات ألعاب التضامن الإسلامي، حيث حصدت النسبة الأكبر منها في فعاليات النسخة الأخيرة، بقونية في تركيا وشهدت أيضا تسجيل الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الدولة بدورات التضامن الإسلامي عن طريق الدراج أحمد المنصوري بفئة الاسكراتش في مسابقة المضمار.

bottom of page