استقبل سعادة فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية سعادة كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث صباح أمس الإثنين بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي على هامش زيارته للدولة، حيث شهد اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، وتفعيل الشراكات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الرياضيين في رياضة الخماسي الحديث التي يعود تاريخ إدراجها في برنامج الألعاب الأولمبية إلى دورة ستوكهولم عام 1912.
وتبادل الجانبان خلال الاجتماع أطراف الحديث لعدد من الموضوعات المتصدرة للمشهد الأولمبي خلال الفترة الحالية وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس صيف العام الجاري، إذ تشهد رياضة الخماسي الحديث المشاركة فيها بعدد رياضيين مساوٍ للعدد الذي شارك في أولمبياد طوكيو 2020 بواقع 72 رياضي ورياضية (36 في منافسة السيدات و36 في منافسة الرجال)
وأكد سعادة فارس المطوع في بداية اللقاء على أهمية فتح قنوات جديدة للإطلاع والإستفادة من تجارب المؤسسات الرياضية الدولية ؛ انطلاقاً من دورها كشريك فاعلاً في دفع جهود الحركة الأولمبية والعمل على تحقيق أهدافها وإرساء أسسها المتضمنة مبادئ الصداقة، والتميز، والاحترام؛ وذلك تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بمد جسور التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة بالحركة الأولمبية والرياضية، وتأسيس قاعدة راسخة من الشراكات المتنوعة التي تعزز مكانة الإمارات وتسلط الضوء على منجزاتها، لاسيما على صعيد استضافة وتنظيم كبرى الأحداث الرياضية نظراً لما تمتلكه من إمكانات هائلة وبنى تحتية عالية الكفاءة والجودة.
واستمع سعادة فارس المطوع إلى نبذة من الضيف الزائر استعرض خلالها لأبرز أنشطة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والبرامج والبطولات والمبادرات التي تقام تحت مظلته، والتي استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة باتحاد الخماسي الحديث في إنجاح جانباً منها خلال الفترة الماضية، عندما تم استضافة بطولة العالم للخماسي الحديث، في مسابقتي الرماية بالمسدس الليزر والجري، "جلوبال ليزر رن" شهر سبتمبر من العام الماضي بمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة من 15 دولة بمختلف المراحل السنية.
حضر اللقاء سعادة قيس الظالعي رئيس اتحاد الرجبي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وسعادة الدكتورة هدى المطروشي رئيس اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، وسعادة عبد العزيز السلمان عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، إلى جانب وفد الاتحاد الدولي للعبة.