اللجنة الأولمبية الوطنية تستعرض مع الاتحادات الرياضية متطلبات التأهل ومعايير المشاركة في أولمبياد الشباب – داكار 2026

عقدت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، مساء اليوم (الخميس)، اجتماعاً تنسيقياً مشتركاً في مقر اللجنة بدبي، مع عدد من الاتحادات الرياضية المعنية، وذلك لمناقشة استعدادات المشاركة في النسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية للشباب – داكار 2026، والتي ستشهد مشاركة 2700 رياضي في 25 رياضة متنوعة يتنافسون في 151 فعالية.

واستعرض أحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، خلال عرض توضيحي شامل، مختلف متطلبات المشاركة في الدورة، متناولًا معايير الأهلية والتصفيات المعتمدة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية لكل رياضة، إلى جانب الشروط الزمنية والفنية المرتبطة بعمر المشاركين، والتراخيص الدولية، ونظام التأهل.

كما شهد الاجتماع فتح باب النقاش أمام استفسارات وملاحظات ممثلي الاتحادات الوطنية، وتم تحديد النقاط التي تتطلب المتابعة خلال الفترة المقبلة لضمان جاهزية مثلى للمشاركة في هذا الحدث الأولمبي البارز.

ويشمل برنامج دورة ألعاب داكار 2026 للشباب 25 رياضة، هي: السباحة، ألعاب القوى، الملاكمة، الرجبي، كرة السلة (3x3)، الفروسية، الجودو، التايكواندو، المبارزة، القوس والسهم، تنس الطاولة، الريشة الطائرة، الشراع، التجديف، المصارعة، كرة اليد الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، والترايثلون.

وناقش الحضور خلال الاجتماع مختلف معايير ومتطلبات التأهل لكل رياضة مدرجة في البرنامج، ومن أبرزها شرط العمر، حيث يشترط أن يكون الرياضيون من مواليد الفترة ما بين عامي 2009 و2010. كما تم التطرق إلى معايير إضافية، مثل ضرورة إدراج السباحين ضمن تصنيف الاتحاد الدولي للرياضات المائية خلال الفترة من 1 فبراير 2025 وحتى 1 مايو 2026.

وفي ما يتعلق برياضة الريشة الطائرة، تنص معايير التأهل على ضرورة مشاركة الرياضي في بطولة واحدة على الأقل معتمدة من الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، أو ظهوره ضمن التصنيف العالمي للناشئين الصادر عن الاتحاد قبل الموعد النهائي لتسجيل الرياضيين في 25 سبتمبر 2026.

وتُقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الرابعة للشباب في داكار، عاصمة السنغال، لتكون بذلك أول دولة إفريقية تنال شرف استضافة حدث رياضي أولمبي. وتمثل ألعاب داكار 2026 فرصة لتحول شامل في المجالات الرياضية، والاجتماعية، والثقافية، والتعليمية، والاقتصادية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة، ومنح الشباب الأمل، والفرص، والثقة بالمستقبل.