top of page
Anchor 1

أحمد بالهول الفلاسي يلتقي رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات

التقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، صباح أمس (الأربعاء) بدبي، فيتولد بانكا رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة مي الجابر، رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وسعادة اللواء الدكتور محمد المر، وسعادة أحمد عبدالملك، أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة رفيعة العويس نائب رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.


وجرى خلال اللقاء الذي عُقد على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الآسيوي العشرون لدول آسيا وأوقيانوسيا لعام 2025 حول مكافحة المنشطات بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار الحركة الأولمبية والرياضية، وتسليط الضوء على أهمية ملف مكافحة المنشطات، باعتباره من أبرز التحديات التي تواجه القطاعين الرياضي والأولمبي في ظل التطور المتسارع في مجالات البحث العلمي والدراسات المتخصصة، التي تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من مختلف أطراف المنظومة الرياضية الدولية.

كما تم التأكيد على أهمية تعزيز جهود التوعية بخطورة تعاطي المنشطات على صحة الرياضيين وسلامة المنافسات، والدور المحوري الذي تلعبه الوكالات الوطنية والدولية في ضمان بيئة رياضية نزيهة وشفافة، ترتكز على مبادئ العدالة والتكافؤ.


كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات، ممثلة بالوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في ضوء توجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة تفعيل الشراكات المثمرة مع المنظمات والجهات الرياضية الدولية، بما يحقق الاستفادة القصوى للكوادر الوطنية وفرق العمل في مختلف مجالات الحركة الأولمبية، ويسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمركز ريادي في دعم المبادرات الرياضية العالمية.


وأشاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بجهود الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وببرامجها ومبادراتها الريادية الهادفة إلى تحقيق رياضة نظيفة وآمنة على مستوى العالم، مؤكداً أن دولة الإمارات قد حققت تقدماً ملحوظاً في هذا المجال الحيوي من خلال الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، والتي تتضمن أهدافاً واضحة ضمن خطة طويلة المدى للحد من انتشار هذه الآفة التي تهدد مستقبل الرياضة وتتنافى مع مبادئها السامية.


Comments


bottom of page