top of page
Anchor 1

المطروشي يحمل علم الإمارات في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو


تشرف السبّاح يوسف المطروشي برفع علم الدولة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين والتي تستضيفها طوكيو خلال الفترة (23 يوليو – 8 أغسطس ) بمشاركة 83911 رياضي يتنافسون في 33 رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشآة رياضية حيث أقيم الحفل على الملعب الأولمبي بدون جماهير بحضور إمبراطور اليابان ناروهيتو إضافة إلي رؤساء 15 دولة من مختلف أنحاء العالم منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.


من جانبه عبر يوسف المطروشي سباح منتخبنا الوطني عن سعادته الغامرة بعد اختياره لحمل علم الإمارات في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، الحدث الذي يتابعه الملايين من كافة أنحاء العالم، مؤكداً أن تلك اللحظة التي ينتظرها أي رياضي بشغف وفخر غير أنها ستظل خالدة في الوجدان باعتبارها من اللحظات التي لا تُنسى في مسيرة كافة الرياضيين.


وتوجه المطروشي بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لمنحه هذا الشرف الكبير الذي يستحق أن يبذل من أجله الجهود تقديراً لتلك الثقة الغالية عند حمل راية الوطن ورمز عزته وشموخه والمضي قدماً أمام آلاف الرياضيين من وفود الدول المشاركة التي ستتواجد بدورها في الحفل.





وشهد الحفل استعراضات تكنولوجية أثرت جميع الفقرات المقدمة التي روت فصول عديدة ومميزة من التراث الثقافي والتاريخي لليابان، مع إظهار بعض الحركات والعروض المعبرة عن نجاح الدولة المستضيفة في تنظيم الألعاب بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، حيث رسمت الفرق الاستعراضية أجمل اللوحات باستخدام الخشب لتكوين مجسم ضخم للشعلة الأولمبية زين ملعب الافتتاح .وحمل علم اليابان مجموعة من الأبطال الأولمبيين اليابانيين بالدورات السابقة في بداية الحفل.


كما شهد الحفل عرضاً موسيقياً تزامن مع آخر مرئياً لأبرز المسابقات الرياضية حُدد إيقاعه على حركات الرياضيين في ألعاب الجمباز والسباحة وألعاب القوى، ليقدم صورة جمالية فريدة من نوعها.

ولم يغفل منظمو الحفل عن إشراك أصحاب الهمم في الفقرات المنوعة حيث أسهموا في تكوين العديد من الأشكال البشرية، قبل أن يلقي البنغلاديشي محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2006 كلمة مسجلة بمناسبة حصوله على جائزة لوريل التي أنشأتها اللجنة الأولمبية الدولية عام 2016 لتكريم الأفراد الذين يقومون بإنجازات في التعليم والثقافة من خلال الرياضة، لتمر بعد ذلك وفود الدول بالأعلام في طابور الافتتاح في مشهد رائع.


bottom of page