أحمد بن محمد رئيسا للجنة الأولمبية الوطنية حتى طوكيو 2020
رئيس اللجنة يوجه العمومية دعوة المجالس الرياضية لعضوية الأولمبية
أحمد بن محمد رئيسا للجنة الأولمبية الوطنية حتى طوكيو 2020
جددت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية الثقة بسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة للدورة الجديدة 2017 – 2020، بعد انتخاب سموه بالإجماع حتى طوكيو عام 2020.
وشهد الاجتماع تشكيل أعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة والمصادقة على استقالة مجلس الإدارة السابق، حيث تم اعتماد أسماء المرشحين لعضوية مجلس إدارة اللجنة للدورة الجديدة وهم الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي ، والشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، واللواء (م) اسماعيل عبد الله القرقاوي ، ومحمد عبد الكريم جلفار، والمهندس داوود الهاجري، والمستشار أحمد الكمالي ، وأسامة الشعفار ، وعادل المرزوقي، واللواء الدكتور أحمد ناصر، وسلطان بن الشيخ مجرن، واللواء (م) ناصر عبد الرزاق الرزوقي، ومحمد خليفة القبيسي، واسماعيل عبد الله البنا، وأنس ناصر العتيبة، إلى جانب المرشحين الذين تم استثنائهم طبقا للمادة رقم ( 57) من الميثاق الأولمبي الوطني والخاص بشروط العضوية وهم خليفة عبيد الطنيجي، وسالم نايف الكثيري، وأحمد عبد الملك أهلي، وناصر خليفة البدور، وعادل محمد الزرعوني، وهامل أحمد القبيسي ، وقيس عبد الله الظالعي علماُ بأن هناك اتحادين أولمبيين و3 اتحادات معترف بها أولمبيا واتحاد رياضي واحد، لم يتم تشكيل مجلس إداراتها حتى تاريخ انعقاد اجتماع الجمعية العمومية.
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية الإنتخابية الذي تلى اجتماع الجمعية العمومية الغيرعادية للجنة الأولمبية الوطنية بفندق أبراج الإمارات بدبي والتي ترأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بحضور أعضاء مجلس إدارة اللجنة وممثلي الاتحادات الرياضية.
وشهد الإجتماع الأول اعتماد التعديلات على الميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية قبل البدء في أعمال الجمعية العمومية الإنتخابية والتي استهلت أعمالها بالإطلاع على بيان الاتحادات الرياضية الأعضاء باللجنة، ثم اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية رقم 38 والذي عقد شهر مارس من العام المنصرم.
وعقب انتخاب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لرئاسة الأولمبية لدورة جديدة وجه سموه بدعوة المجالس الرياضية لعضوية اللجنة لدورها البارز في دعم الحركة الأولمبية الوطنية، مما اسهم بصورة واضحة في الوصول إلى تلك المرحلة المتقدمة التي تعيشها رياضة الإمارات على الأصعدة كافة.
وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في كلمته بكتاب التقرير الأولمبي العام للفترة الأولمبية 2013 – 2016 على أهمية استعراض المحطات والبرامج التي رسمتها اللجنة خلال المرحلة الماضية حيث قال “مع نهاية الفترة الأولمبية في عمر مسيرتنا الأولمبية والتي استمرت لمدة 4 أعوام، فإنه من الأهمية استعراض أبرز المحطات التي رسمتها اللجنة الأولمبية الوطنية والبرامج والمبادرات التي انبثقت منها والنتائج التي تحققت والأهداف المنجزة والتحديات التي واجهتها “
وأضاف سموه ” لقد شهدت الأعوام الأربعة الماضية نقلة نوعية في مستوى الحركة الأولمبية والرياضية الوطنية تكللت بسلسلة من المبادرات المميزة على مختلف الأصعدة بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأصحاب السمو أولياء العهود للحركة الأولمبية الوطنية، ودعم القيادة الحكيمة التي مهدت دروب التميز ووفرت الدعم المادي والمعنوي لأبنائنا الرياضيين حتى وصلت برياضة الإمارات إلى مكانة متقدمة “
وعن الأحداث الهامة التي خاضها أبناء الوطن قال سموه ” لقد كانت الفترة الأولمبية الماضية حافلة بالأحداث والإستحقاقات المختلفة التي تطلبت تركيزاً وإصراراً عاليا لتقديم أفضل النتائج في ظل المشاركة مع أفضل الرياضيين على مستوى العالم ومنها دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو التي جاءت في ختام الفترة الأولمبية وشارك فيها 10500 رياضي، للتنافس على ذات الهدف الآسمى وهو الوقوف على منصات التتويج وتمثيل الأوطان خير تمثيل، ولن ننسى اللحظة التاريخية التي رفرف فيها علم الإمارات في سماء ريو بالبرازيل من خلال انجاز اتحاد الجودو والحصول على الميدالية البرونزية التي سطرت اسم دولة الإمارات في قائمة الأبطال واثقين في أن هذا الإنجاز هو بداية وبوابة لحصد مزيداً من الميداليات في الدورات المقبلة “
واختتم سموه ” إن طموح قيادة وشعب الإمارات العربية المتحدة لا يتوقف عند حد معين ولا ينتهي بمجرد انتهاء الأحداث بل يتجدد وبصفة مستمرة ليبث طاقة إيجابية في نفوس الجميع نمضي من خلالها قدما في رفعة الوطن وازدهاره “
واطلع الحضور على التقرير المفصل للجنة الأولمبية طوال الفترة الأولمبية المنتهية والذي تضمن برامج وأنشطة اللجنة سواء على المستوى المحلي أو المشاركات الخارجية بعد أن خصصت اللجنة مسارين متلازمين في منظومة العمل الأولمبي يعنى الأول بتشييد مجتمع رياضي من خلال توعية المجتمع بأهمية الرياضة وحثّه على الإقبال على الأنشطة الرياضية منذ سنّ مبكرة، بينما يتكفل المسار الثاني بتحقيق إنجازات رياضية أولمبية من خلال المشاركة في الدورات الرياضية الإقليمية والأولمبية بهدف رفع راية الدولة عاليا في المحافل الرياضية الدولية.
واطلقت اللجنة الأولمبية الوطنية برنامج الأولمبياد المدرسي الذي يعد بمثابة القاعدة الأساسية لإكتشاف المواهب من المصدر الرئيس (المدارس) الذي يضم عديد الفئات العمرية المختلفة، من خلال العمل مع الشركاء الإستراتيجيين حيث كان له بالغ الأثر في نشر الثقافة الرياضية بين مكونات البيئة المدرسية وتشجيعهم على ممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة نشط، وغرس وترسيخ المفاهيم الصحية للنشاط الرياضي، وإدراك البعد التربوي الصحيح للحركة الأولمبية والاهتمام بالطلبة المتميزين رياضيا من خلال مشاركاتهم في منافسات الأولمبياد المدرسي ، واتساع رقعة الممارسين للنشاط الرياضي المدرسي.
كما تم تشكيل اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بتخصيص يوما رياضي تستثمر فيه الأنشطة البدنية والترفيهية والإجتماعية والتراثية بين كافة أطياف المجتمع، الذين رسموا لوحة فريدة عكست مدى التلاحم والإنسجام بين كافة الشرائح والفئات العمرية المقيمة على أرض الإمارات، بعد أن تمّ التأكيد من خلال توصيات اللجنة العليا على أن يحمل الحدث صبغة وطنية بمشاركة جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، ولكل منتسبي القطاع العام والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية والثقافية والهيئات الشبابية والإنسانية والمجتمعية.
وشمل التقرير العام كذلك برنامج الحلم الأولمبي الذي يتضمن شقي انتقاء واكتشاف المواهب الرياضية، ورعاية المتميزين رياضيا عبر ” نادي النخبة ” الذي يحتضن الرياضيين المتميزين من خلال برنامج الحلم الأولمبي عن طريق وضع برنامج فنّي وإداري مبني على أسس فنية ومنهجية دولية، إلى جانب برنامج الأكاديمية الأولمبية الوطنية التي خصصت العديد من الدورات العلمية المتخصصة في مجالات العمل الرياضي.
كما استعرض الحضور خلال الإجتماع برنامج المشاركات الخارجية للعام الجاري والذي بيدأ بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية بسبارو في اليابان خلال الفترة (19- 26) فبراير المقبل، والدورة الرابعة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها قطر ما بين الفترة (7-17 ) لشهر مارس، والدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي خلال الفترة (12-22) مايو بأذربيجان، والدورة الخامسة لألعاب الصالات والألعاب الدفاعية خلال الفترة (17-27) سبتمبر بتركمانستان.
شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم قبل اجتماع الجمعية العمومية الإنتخابية توقيع انضمام الرامي سيف بن فطيس إلى نادي النخبة ليلحق بكل من الرماة الثلاثة الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وخالد الكعبي، بالإضافة إلى الدراج يوسف ميرزا وذلك نظراً لما قدموه من مستوى متقدم ونتائج طيبة على الأصعدة كافة، حيث مثَل اللجنة الأولمبية الوطنية في مراسم توقيع عقد الإنضمام المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة، فيما مثَل اتحاد الإمارات للرماية ربيع العوضي نائب رئيس الاتحاد.
