27 لاعب ولاعبة يدعمون حظوظ "أصحاب الهمم" في ظهورهم الأول
المهيري: نسعى لتعزيز مكتسباتنا بما يليق مع مكانة الإمارات الرائدة في الرياضة البارالمبية
تسجيل 300 متطوع للمشاركة في فعاليات المحفل الخليجي"اللجنة المنظمة" تكثف جهودها استعدادا لانطلاق "الألعاب الخليجية الأولى للشباب"
اتحادات "ألعاب القوى" و"البارالمبية" و"الدراجات" تكشف عن سقف طموحاتها بمشاركاتها في الدورة.
واصلت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الاولى للشباب "الإمارات 2024" جهودها لاستضافة فعاليات الدورة خلال الفترة من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار "خليجنا واحد.. شبابنا واعد".
وكثفت اللجان العاملة، من جهودها على كافة الأصعدة، مع اقتراب انطلاق منافسات الدورة بعد أسبوعين من الآن، سعياً للوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل موعد انطلاق الدورة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك من نهايته، ومن بعده عيد الفطر المبارك، حيث من المقرر أن تشهد هذه الفترة مضاعفة العمل للانتهاء من كافة التجهيزات في التوقيت المناسب.وأعلنت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، رئيس لجنة المتطوعين في الدورة، عن تسجيل 300 متطوع ومتطوعة للمشاركة في تنظيم فعاليات النسخة الاستثنائية لهذا المحفل الرياضي الخليجي الكبير.
وأوضحت أنه تم توزيع المتطوعين لتقديم مساعداتهم في كافة الاختصاصات خلال فترة إقامة الدورة من الاستقبال في مختلف مطارات الدولة والتشريفات ومراسم التتويج والتنظيم، وفي جميع فنادق ومع الوفود الرسمية والمنتخبات.
وقالت: "نظرا للإقبال الكبير على التسجيل في برنامج التطوع لدورة الألعاب الخليجية عبر المنصة الرسمية المخصصة لذلك، قمنا باختيار أصحاب الخبرة والذين تعاملنا معهم على مدار الـ10 سنوات الأخيرة في القطاع الرياضي، وتوزيعهم حسب خبرتهم للاستفادة منهم في مجال اختصاصهم".
وأضافت: "العمل التطوّعي يشكل إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها نجاح الدورة، حيث يقوم المتطوّعون بدور حيوي وستسند إليهم مهام عديدة قبل وأثناء انطلاق المنافسات في 25 رياضة متنوعة".
وأشارت الجسمي إلى أنه يتم التنسيق حاليا مع مطارات دبي والشارقة وأبوظبي من أجل تسهيل مهمة المتطوعين ومساعدتهم للقيام بالمهام الموكلة إليهم والتي تشمل استقبال الوفود والتشريفات وتسهيل الخروج من المطارات حتى الوصول إلى فنادق الإقامة، مشيرة إلى أنه في كل منشأة رياضية أو مطار أو فندق سيكون هناك قائد للمتطوعين.
وأثنت الجسمي على جهود المتطوعين ودورهم البارز في إنجاح أي حدث رياضي، وقالت: "الإقبال الكبير على التسجيل للمشاركة في برنامج التطوع يؤكد أن العمل التطوعي أصبح جزءا من حياتنا وثقافتنا في الإمارات لخدمة وطننا الغالي ويثبت الإدراك لأهمية العمل التطوعي لدى شبابنا، بالتأكيد ستكون تجربة رائعة لهم تعزز مهاراتهم، ومن رغبتهم في رد الجميل للمجتمع".
"ألعاب القوى" جاهز لتحقيق الانجازات الثنائية في "الخليجية والآسيوية"
المر: "أم الألعاب" تشارك في الدورة سعيا للمنافسة وحصد الميداليات في تخصصات معينة
وعلى صعيد استعدادات الاتحادات الرياضية، أعلن اتحاد الإمارات لألعاب القوى عن جاهزية لاعبيه للمشاركة في منافسات الدورة وتحقيق الإنجازات وحصد الميداليات في تخصصات بعينها، وعدم الاكتفاء بشرف المشاركة فقط في ظل استراتيجية الاتحاد لتجهيز جيل قادر على المنافسة على كافة الأصعدة في المستقبل القريب.
وأكد اللواء الدكتور محمد عبد الله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن منتخب الإمارات جاهز بمجموعة من اللاعبين المتميزين الذين تم إعدادهم بمعسكرات إعداد واحتكاك لتمثيل الدولة في المحفل الخليجي المهم.وأوضح أن منتخب "ام الألعاب" سيشارك في الدورة سعياً للمنافسة على الميداليات وتحقيق إنجازات في تخصصات معينة وفقا للاستراتيجية التي يتبناها الاتحاد في التركيز على هذه التخصصات التي يمكن حصد الميداليات فيها استنادا على القراءات الرقمية للاعبين من جهة ومنافسيهم من الدول الخليجية الشقيقة من جهة أخرى.
وقال: "يعد شهر أبريل حافلا بالأحداث المهمة على صعيد رياضة ألعاب القوى، حيث تستضيف الإمارات أيضا ولأول مرة بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة ، والتي ستقام في ميدان ومضمار نادي ضباط شرطة دبي خلال الفترة من 24 إلى 27 من أبريل بالتزامن مع إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب"
وأضاف: "قام الاتحاد بتجهيز اللاعبين للمشاركة في المحفلين حسب الفئات السنية المطلوبة للمشاركة في كلتاهما".
وأوضح:" اتحاد ألعاب القوى يجد في هذه الأحداث فرصة للمنافسة وتطوير المستوى الفني لمنتخباتنا بكافة مراحلها من أجل مواصلة إنجازات ألعاب القوى الإماراتية على الصعيد الدولي بعد الإنجاز التاريخي المتمثل في إحراز منتخب الإمارات الميدالية البرونزية في بطولة آسيا لنصف الماراثون التي استضافتها الإمارات".
وأكد أن منتخب الإمارات يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين تم إعدادهم بالصورة المطلوبة وبشكل مستمر لتمكينهم من تحقيق التطلعات المرجوة لاعتلاء منصة التتويج في المحافل الرياضية المختلفة".
27 لاعب ولاعبة يدعمون حظوظ "أصحاب الهمم" في ظهورهم الأول
المهيري: نسعى لتعزيز مكتسباتنا بما يليق مع مكانة الإمارات الرائدة في الرياضة البارالمبية
وعلى صعيد رياضة أصحاب الهمم، أعلنت اللجنة البارالمبية الوطنية عن قائمة تضم 27 لاعبا ولاعبة للمشاركة ضمن منتخبي الشباب والشابات لألعاب القوى لأصحاب الهمم في منافسات المضمار والميدان بالدورة.
وأكدت 5 منتخبات مشاركتها في منافسات ألعاب القوى لأصحاب الهمم في الدورة حتى الآن وهم الإمارات والسعودية، والبحرين، وقطر وعمان.
وأوضح ذيبان سالم المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب ستكون المشاركة الرسمية الأولى على صعيد المنتخبات لهذه المجموعة من اللاعبين واللاعبات الذين تعمل اللجنة البارالمبية على تجهيزهم للمستقبل من أجل تسلم المشعل عن الجيل الحالي.
وقال: "يستعد لاعبونا في الوقت الحالي مع أنديتهم على أن ينتظموا في معسكر داخلي لمدة 10 أيام قبل انطلاق الدورة، سنحاول تجهيزهم بشكل جيد لمساعدتهم على تقديم أفضل مستوياتهم وتعزيز مكتسباتنا بما يليق بمكانة الإمارات باعتبارها رائدة في الرياضة البارالمبية على الصعيدين الخليجي والقاري، حيث تصدرنا الدول العربية في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي استضافتها مدينة هانجتشو الصينية أكتوبر الماضي".
وأكد الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية على أهمية المشاركة في الدورة لاكتساب خبرة المشاركات في البطولات، خاصة أنها تعد الأولى على الصعيد الفردي لأغلب اللاعبين الذين ينضمون لأول مرة إلى قائمة المنتخبات الوطنية، والأهم من ذلك أنها تشكل حافزا لهم لمواصلة مسيرتهم الرياضية.وأضاف: "هدفنا الحفاظ على عطاء 50% على الأقل من هؤلاء اللاعبين وتجهيزهم للمستقبل، وطموحنا الفوز والتتويج بالميداليات، بما أننا نملك سمعة طيبة في هذا النوع من المنافسات، ولطالما حققنا العديد من الانجازات في مختلف المشاركات العربية والدولية والقارية على صعيد منتخبنا الوطني".
وأوضح المهيري أنه تم تحديد قائمة اللاعبين اعتمادا على نتائجهم في البطولات المحلية، وأشار إلى أنهم جميعا متحفزون للمشاركة في الدورة والظهور بصورة مشرفة تعكس السمعة الطيبة للإمارات في الرياضة البارالمبية، مع الوضع في الاعتبار ما تشهده الرياضة البارالمبية في دول الخليج من تطور واضح.
وأثنى المهيري على فكرة إطلاق دورة الألعاب الخليجية للشباب وأهميتها بالنسبة للرياضيين البارالمبيين الذين يفتقدون مثل هذه البطولات على المستوى الدولي.
وأعرب الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية عن تفاؤله بتحقيق الدورة نجاحا مبهرا بفضل ما تتمتع به الإمارات من خبرة في تنظيم أكبر البطولات والفعاليات الرياضية منها رياضة أصحاب الهمم.
وقال: "تعد الإمارات نموذجا يحتذى به في تطبيق المعايير الدولية في كافة الإجراءات التنظيمية والفنية، وتصنيف اللاعبين المشاركين بكل دقة وسرعة، بما يجعل الدورة تسير بكل سلاسة ويسهم في تحقيق أهدافها الرياضية للمشاركين".
"الدراجات" يعتمد قائمة مبدئية تضم 18 لاعب ولاعبة للمشاركة في الدورة
الدوخي: المشاركة في الدورة سيكون له أثر كبير على مستقبل الرياضة الخليجية ككل
اعتمد اتحاد الإمارات للدراجات، قائمة منتخبات الشباب والشابات والناشئين للمشاركة في الدورة، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية قبل بدء منافسات الدراجات التي تنطلق يوم 22 إبريل المقبل.
وأعلنت لجنة المنتخبات باتحاد الدراجات عن أن كل منتخب من المنتخبات الثلاث يضم 6 دراجين، وهو العدد المحدد لكل من المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة، وتضم قائمة منتخب الشباب كلا من: حارب المرزوقي وحمد المحيربي وخالد النعيمي (نادي أبوظبي للدراجات)، علي أحمد نصرائي وعبد الله يوسف آل علي (الشارقة)، ويوسف عبد الله أميري (النصر)، بينما تضم قائمة منتخب الناشئين كلا من: سيف محمد ثاني وعبيد السويدي (الشارقة)، سلطان الحمادي (خورفكان)، صالح نوح الحمادي ومنصور محمد الحمادي وسهيل الخزرجي (أبوظبي للدراجات).
أما منتخب الدراجات للشابات فيضم مروه كهور، علياء منصور، زينب مجيد (النصر)، رناد اليافعي، سلامة راشد، ومريم جمعة (أبوظبي للدراجات).
وخاض منتخبا الشباب والناشئين معسكراً داخلياً الأسبوع الماضي بالشارقة، يسعى الجهاز الفني خلاله للوصول إلى أفضل مستويات من الجاهزية لجميع الدراجين المشاركين في الدورة من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة والمنافسة على المراكز الأولى.
وأكد الدكتور ياسر عمر الدوخي الأمين العام لاتحاد الدراجات أن تحضيرات منتخب الدراجات تسير بشكل جيد وفق برنامج إعداد وخطة موضوعة تؤهل دراجي الإمارات للظهور بشكل قوي والمنافسة على ميداليات الدورة.
وأشار إلى أن المنتخبات ستشارك في ثلاث أنواع من السباقات وجميعها سباقات الطريق بعد إلغاء سباق المضمار، وهي سباقات ضد الساعة (الفردي)، سباقات ضد الساعة (الفرق)، سباق الفردي العام للشباب والشابات والناشئين.
وأوضح أن المنافسات خلال الدورة ستقام في مسارات الدراجات بجزيرة الحديريات بالعاصمة أبوظبي. وأبدى الدوخي سعادته بإقامة النسخة الاولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب، حيث يرى أنه من شأنها المساهمة في تطوير المستوى الفني لمختلف الألعاب الرياضية على المستوى الخليجي. وقال: "مشاركة منتخبات الإمارات الدراجات في الدورة لن تكون لمجرد المشاركة إنما سعياً للمنافسة على الميداليات".
وأضاف: "فخورون بالتنافس مع الأشقاء من دول الخليج العربي في هذا المحفل المميز، والذي سيكون له أثر كبير على الرياضة الخليجية في المستقبل، وسيبرز العديد من المخرجات الإيجابية والفائدة الفنية لجميع المنتخبات الرياضية، وأهمها تكوين صف ثان من الدراجين وتأهيلهم للتصعيد للمنتخبات الأولى، إلى جانب اكتشاف مواهب وأبطال جدد بإمكانهم المنافسة في البطولات على المستوى القاري والدولي".
وأشار إلى أن اتحاد الدراجات وضع برنامج إعداد بالتنسيق بين لجنة المنتخبات والأجهزة الفنية لتجهيز الدراجين بالشكل الأمثل، مشيداً بالتعاون بين الاتحاد واللجنة الأولمبية الوطنية وبما يحقق تطلعاتنا وأهدافنا من المشاركة في الدورة.
Comentarios