أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن المحافل المتتالية والمتنوعة هي التي تشكّل شخصية الرياضي وتصقله ليتمكن تدريجياً من حمل مسؤولية تمثيل الوطن وإعلاء رايته شامخة خفاقة أمام الجميع.
وأضاف سموه في كلمة وجهها لوفد الإمارات المشارك بالنسخة الثالثة من دورة الألعاب الرياضية الخليجية التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة وتنطلق غداً (الجمعة) بمشاركة أكثر من 1500 رياضي ورياضية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن المنافسة على الميداليات الملونة والمراكز الأولى تعد الغاية الأساسية من التواجد في جميع الاستحقاقات، تأكيداً على رؤية قيادتنا الرشيدة التي لا تقبل إلا بالصدارة والسعي نحو جعل رياضة الإمارات رقماً صعباً في كافة المشاركات على كل الأصعدة.
وأشار سموه إلى أهمية تكاتف جهود جميع أعضاء وفد دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مشاركة أبنائنا وبناتنا في المحفل الخليجي المهم، بما ينعكس على مستواهم في المنافسات الرياضية إلى جانب تعزيز روح التعاون والاخاء مع مختلف الوفود المشاركة في الدورة والإسهام في إنجاحها وتقديم نسخة مميزة على أرض دولة الكويت الشقيقة.
وأوضح سموه أن برنامج مسابقات الدورة وما يضمه من رياضات تُدرج فيه للمرة الأولى منذ انطلاق دورة الألعاب الخليجية عام 2010، يعد مؤشراً إيجابياً على تطور مسيرة الرياضة الخليجية بشكل عام ويفتح المجال أمام جميع الرياضيين في مختلف الألعاب للتنافس الشريف في أجواءً نموذجية تسودها المبادئ الرياضية النبيلة، إضافة إلى الحضور الأول للعنصر النسائي في الدورة بمجموعة من الرياضات، الأمر الذي يعزز دور المرأة ودعم حظوظها في تمثيل الدولة على جميع المستويات.
وأعرب سموه عن خالص أمنياته بالنجاح والتميز لجميع الرياضيين مؤكداً على ثقته في رياضيي الإمارات لتحقيق أفضل النتائج والظهور بصورة مشرفة.
Hozzászólások